منتجات للمكفوفين

طور الباحثون تقنية جديدة تمكن المكفوفين من قراءة أي نص مطبوع باسم فنقر ريدر” أي الإصبع القارئ” و هذه التقنية مصممة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد و هي شبيهة بالخاتم و مزودة بكاميرا من أجل مسح الكلمات و قراءتها بصوت عال في الزمن الحقيقي دون استخدام طريقة برايل.

احتلت المطبعة المرتبة الأولى من حيث الإنتاج مع تقدم تكنولوجيات الطباعة و تطبع حالياً أكثر من 150 ألف عنوان بطريقة "برايل مخترع الطباعة للمكفوفين" ، ما بين كتب دراسية للمكفوفين و ثقافية و التي يتم انتقاؤها لكبار الأدباء العرب.

من جهتها أوضحت عضوا مجلس إدارة جمعية إبصار الدكتورة عائشة نتو أن الأنشطة التي يشهدها الحفل تساعد على تحفيز المكفوفين للانخراط في سوق العمل بصورة أفضل لحمايتهم، والحد من توظيف القطاع الخاص لذوي الإعاقة البصرية من مبدأ الشفقة ورفع نسبة السعودة.

تحدث أيمن الشومي عن آلية تسويق إصدارات المطبعة، قال الشومي إنها تتم عن طريق المعارض والوفود الزائرة للجمعية وكذلك الجمعيات المعنية بالمكفوفين داخل الكويت وخارجها، كما تحرص الجمعية على المشاركة سنويا في معرض الكتاب الدولي الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت وكذلك المعرض الإسلامي.

يرى اللوزي أن الدمج التعليمي يعتبر خطأ فادحاً في مراحله الأولى ذلك لأن الكفيف يحتاج إلى عناية خاصة ومتابعة تختلف عن الشخص المبصر، وعلى الرغم من أنهم يدرسون المناهج التعليمية التي تدرس في التعليم العام إلا أن الكفيف سيواجه صعوبة في تلقي المعلومات وسط هذا الكم الهائل من الطلبة في فصول التعليم العام، وأغلب المدرسين في التعليم العام يعتمدون في شرحهم على السبورة وهذا يسبب إحباطا للطالب الكفيف في اكتساب معلوماته الدراسية ومواصلة تحصيله العلمي.

الوزارة قررت العام الماضى تغيير المطبعة التي كانت تطبع كتب ذوى الإعاقة، بعد أن رأت أن هناك سعرا أفضل، ولكن خطأها أنها لم تتحول جزئيا إلى تلك المطبعة الجديدة، الأمر الذي أدى إلى تأخر طباعة الكتب.

تعود ياسمين للحديث عن براءة الاختراع قائلةً: "نحن حالياً بصدد الحصول على براءة الاختراع من وزارة الاقتصاد, فقد تقدمنا للوزارة منذ أكثر من شهر وننتظر صدور القرار, وما دفعنا لتقديم الطلب هو أننا استخدمنا طرقا في التصنيع تختلف عن الطابعات الأخرى بالجمع بين الميكانيك والتحكم".